أسدل الستر على جريمةٍ غامضة بمدينة تزنيت لمرأة في السادسة والأربعين
من العمر لقيت مصرعها في جريمة قتل وقعت نهاية الأسبوع المنصرم بدوار
«تاوريرت إفغلال» بجماعة تيغمي بإقليم تيزنيت.
إد تطلعنا على إن الضحية معروفة بطيبوبتها وعزلتها وسط ساكنة المنطقة، وكانت تشرف على خدمة نفسها بنفسها،
وبعد لحظات من اكتشاف الجريمة، توافد إلى عين المكان عدد كبير من رجال الدرك الملكي، الذين قدموا من السريتَين المحلية والإقليمية بكل من أنزي وتيزنيت، كما قدمت الشرطة العلمية من مدينة أكادير، وعاينت موقع الحادث، واكتشفت أن الضحية التي كانت مرتدية لجميع ملابسها، تم تكبيلها على مستوى الأرجل بواسطة حبل، كما تلقت ضربة في مقدمة الرأس فقدت على إثرها الكثير من الدماء، فيما لاحظ المحققون أن الأثاث والمحتويات المتواجدة ببعض غرف المنزل المكون من طابقين تم العبث بها من طرف المتورط أو المتورطين في الجريمة، مما يطرح فرضية القتل بهدف السرقة، كما لوحظ أن المذياع الذي ألفت الاستماع إليه إبان حياتها كان مشغلا بسطح المنزل حيث كانت ترقد في أوقات سابقة.
وقد استمع المحققون إلى عدد من سكان المنطقة من الرجال والنساء، كما استمعوا لإفادة شقيق الضحية الذي يقطن بمدينة الدار البيضاء، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن خيوط الجريمة في غضون الأيام المقبلة، بعد استكمال التحقيقات الميدانية، وجرد المكالمات الهاتفية التي أجريت مع الضحية أو استقبلتها في غضون الأيام الأخيرة. يذكر أن الجريمة الجديدة، تعد ثالث جريمة قتل تقع بإقليم تيزنيت، في غضون السنة الجارية، بعد جريمة قتل وقعت في مارس الماضي، وراحت ضحيتها فتاة في التاسعة عشرة من العمر، بدوار «آيت اليس» بجماعة بونعمان بإقليم تيزنيت، بعد أن تلقت طعنة قاتلة بواسطة السلاح الأبيض من الخلف، وبالضبط في أسفل الكتف، حيث وصلت الطعنة إلى قلبها وأردتها قتيلة على الفور، فيما تم اعتقال الجاني بعد ساعات من وقوع الجريمة وهو شاب في الثلاثينيات من العمر، كما وقعت الجريمة الجديدة بعد أخرى راح ضحيتها تاجر حي «الإيراك» بتيزنيت، والتي تورط فيها شاب في التاسعة عشرة من العمر، ينحدر من جماعة «تازروالت» بإقليم تيزنيت.
إد تطلعنا على إن الضحية معروفة بطيبوبتها وعزلتها وسط ساكنة المنطقة، وكانت تشرف على خدمة نفسها بنفسها،
وبعد لحظات من اكتشاف الجريمة، توافد إلى عين المكان عدد كبير من رجال الدرك الملكي، الذين قدموا من السريتَين المحلية والإقليمية بكل من أنزي وتيزنيت، كما قدمت الشرطة العلمية من مدينة أكادير، وعاينت موقع الحادث، واكتشفت أن الضحية التي كانت مرتدية لجميع ملابسها، تم تكبيلها على مستوى الأرجل بواسطة حبل، كما تلقت ضربة في مقدمة الرأس فقدت على إثرها الكثير من الدماء، فيما لاحظ المحققون أن الأثاث والمحتويات المتواجدة ببعض غرف المنزل المكون من طابقين تم العبث بها من طرف المتورط أو المتورطين في الجريمة، مما يطرح فرضية القتل بهدف السرقة، كما لوحظ أن المذياع الذي ألفت الاستماع إليه إبان حياتها كان مشغلا بسطح المنزل حيث كانت ترقد في أوقات سابقة.
وقد استمع المحققون إلى عدد من سكان المنطقة من الرجال والنساء، كما استمعوا لإفادة شقيق الضحية الذي يقطن بمدينة الدار البيضاء، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن خيوط الجريمة في غضون الأيام المقبلة، بعد استكمال التحقيقات الميدانية، وجرد المكالمات الهاتفية التي أجريت مع الضحية أو استقبلتها في غضون الأيام الأخيرة. يذكر أن الجريمة الجديدة، تعد ثالث جريمة قتل تقع بإقليم تيزنيت، في غضون السنة الجارية، بعد جريمة قتل وقعت في مارس الماضي، وراحت ضحيتها فتاة في التاسعة عشرة من العمر، بدوار «آيت اليس» بجماعة بونعمان بإقليم تيزنيت، بعد أن تلقت طعنة قاتلة بواسطة السلاح الأبيض من الخلف، وبالضبط في أسفل الكتف، حيث وصلت الطعنة إلى قلبها وأردتها قتيلة على الفور، فيما تم اعتقال الجاني بعد ساعات من وقوع الجريمة وهو شاب في الثلاثينيات من العمر، كما وقعت الجريمة الجديدة بعد أخرى راح ضحيتها تاجر حي «الإيراك» بتيزنيت، والتي تورط فيها شاب في التاسعة عشرة من العمر، ينحدر من جماعة «تازروالت» بإقليم تيزنيت.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟