أضحت أيام المدرب البلجيكي إيريك غريتس معدودة على رأس المنتخب المغربي لكرة
القدم، بعد الهزيمة غير متوقعة أمام موزامبيق 0-2 في تصفيات أمم إفريقيا
2013.
إد تمتل غيرتس إلي الهروب وعدم العودة للمغرب والرحلة مباشرة للشبونة
البرتغالية ومنها لبلده تاركا أكثر من علامة استفهام حول مصيره.
وسحب أغلب أعضاء الهيئة التسييرية للاتحاد المغربي لكرة القدم دعمهم للمدرب
البلجيكي وطالبوا الرئيس بإقالته فورا لكون جلوسه على مقاعد البدلاء خلال
لقاء الإياب قد يؤدي لكارثة حقيقية.
وأكدت عدة تقارير أن رئيس الاتحاد المغربي اجتمع مع رئيس البعثة
المغربية في موزامبيق والصديق الشخصي لإيريك غريتس، كريم العالم والذي
بالتأكيد يعرف القرار النهائي للمدرب البلجيكي.
ويتمنى غريتس أن يقيله الاتحاد المغربي حتى لا يخرج خاسرا كل شيء ويفوز بتعويض مادي مناسب، لكن مصادر من داخل الاتحاد تحدثت عن استقالته لوحده من الطاقم التدريبي للأسود وهو ما يعني بقاء كل حاشيته في مهامها.
وتحدثت بعض المصادر أن
الهولندي فيم فيربك سيتكلف بقيادة المنتخب المغربي خلال لقاء الإياب أمام موزمبيق منتصف أكتوبر القادم.
ويبقى مصير غريتس غامضا حيث تتراوح الأنباء بين الإقالة والاستقالة في غياب تصريح رسمي، لكن المؤكد أنه لن يكون حاضرا في كرسي الاحتياط خلال لقاء الإياب أمام الموزامبيق.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟