ها نحن نفارق إستادا مجيبا متمرسا في الأخلاق ،حيت يفرض أن يكون العبد مستمراً على طاعة الله ، ثابتاً على شرعه ، مستقيماً على
دينه لا يروغ روغان الثعالب يعبد الله في شهر دون شهر .. أو في مكان دون
آخر .. أو مع قوم دون آخرين .. لا .. وألف لا!!
بل يدرك أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام ، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها ، فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهوعنه راض .
بل يدرك أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام ، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها ، فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهوعنه راض .
قال تعالى { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك } [هود:112]
وقال عز وجل { فاستقيموا إليه واستغفروه } [فصلت:6]
أخي الكريم مسلم أختي المسلمة : جدير بكل يخاف الله تعالى أن يقف مع نفسه بعد هذا الشهر
الكريم ليحاسبها ، فمحاسبة النفس من أنجع الأدوية بإذن الله لإصلاح القلوب
وحثها على الخير ، وها نحن قد ودعنا رمضان المبارك بأيامه الجميلة ولياليه
العطرة الفواحة بالروحانية ، ودعناه ومضى ، ولا ندري هل سندركه في عام
قادم أم ستنتهي آجالنا دونه ؟
هل تريد التعليق على التدوينة ؟