صندوق التنبيهات أو للإعلان

Recommend on Google
,

ما حكم لمس الفرج باليد اليمنى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:يصرني التحدت في موضوع مهم الا وهو حكم لمس الفرج باليد اليمنى،في نقاش مع بعض الزملاء جزاهم الله خيرا تفاجئت بقول أحدهم ان لمس الفرج باليد اليمنى محرم في الشرع,هذا الذي طرحني الى البحت في الامر من صوابه.
في احدى الفتوى أجاب  الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله العجلان(المدرس بالحرم المكي).
إن كان لضرورة فلا بأس، وإن لم يكن هناك ضرورة فيُكره ذلك، وليس بحرام؛ لقول أم المؤمنين حفصة – رضي الله عنها-: "إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يجعل يمينه لطعامه، وشرابه، وثيابه، ويجعل يساره لما سوى ذلك" رواه أبو داود وغيره. 
لقد اتفق العلماء -رحمهم الله تعالى- على أنّه لا يجوز التشبه بالكفار مطلقاً للأدلة الصريحة في النهي عن التشبه بهم، بل والأمر بتعمد مخالفتهم؛ وكدلك حكم التشبه بالحيوانات قول الله تعالى [فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون. ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون].
وفي هذه الآية إشارة إلى أنّ من نزل بمستواه إلى دون مقام الإنسان المحترم المكرم المفضل بحثاً عن شهواته ورغباته فهو كالكلب، وهو من أقبح الأمثال التي ضربها الله عز وجل في متبعي الهوى المنقادين للشهوات.
جاء الشرع الحنيف بالطهارة والنزاهة، فنهى المسلم عن مس فرجه وعن مس فرج غيره بيده
اليمنى التي اختصها الله عز وجل لتكون لجميل الأمور ومحاسنها؛ من المصافحة والمناولة والشرب والأكل، ونهى أن يمس بها الفرج، أو تمس بها النجاسة ونحوها مما يستقذره الناس صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن مس الفرج باليد اليمنى تكريماً لها،
فكيف بوضع أشرف أعضاء الإنسان؛ وهو وجهه، في الفرج، ومعلوم أن الوجه أكرم وأشرف
من اليد اليمنى، ففيه بديع خلق الله تعالى، وفيه تمييز الإنسان عن سائر الحيوان، ففيه سمعه
وبصره ونطقه وجماله .

وهناك من قال انه حرام:
وممن قال بالتحريم الدكتور محمد السيد الدسوقي أستاذ الشريعة بقطر، فيقول:

العلاقة الزوجية الخاصة في الإسلام بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية للاستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، والله تبارك وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بأن نأتي النساء من حيث أمرنا وهو الجماع المشروع، أما ما جاء في هذا السؤال فهو لون من ألوان فساد الفطرة التي يمجها الحيوان فضلا عن الإنسان، وإذا كان لا يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وبأن المحافظة على الفطرة الإنسانية سنة إلهية فإن الخروج بالعلاقة الجنسية عن الطريق الطبيعي إفساد للفطرة وقضاء على النسل، ووسيلة لأمراض متعددة، ولهذا أرى بأن مثل هذا السلوك لا يليق بالإنسان الذي كرمه ربه، ولكن يبدو أن عدوى الحضارة المادية التي تفننت في وسائل هابطة لإشباع الرغبات الشهوانية جعلت الإنسان يتصرف بأسلوب يرفضه الحيوان.
 انتهى وجزاكم الله خيرا 

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟