هزت عدد من المنابر الإعلامية الفرنسية حملة هوجاء على الفنانة السابقة و التي
اعتنقت الإسلام، ميلاني ورجياداس المعروفة باسم "ديامس"، بعد ظهورها
باللباس الشرعي الإسلامي في حوار على القناة الفرنسية الشهيرة "تي إف 1"
مساء الأحد 30 شتنبر.
وإستنكرت هذه الأبواق الداعية للعلمانية، كيف تم السماح للفنانة
المعتزلة بالظهور بحجابها على إحدى القنوات الأكثر مشاهدة في فرنسا، ومدى
تأثير ذلك على الطبقة الناشئة و الشباب الذي عاصر "ديامس" حين كانت إحدى
أشهر نجمات موسيقى "الراب" في أوروبا، وذلك في سياق الجدل الدائر حول
"الهوية الوطنية الفرنسية" و تزايد المعتنقين للإسلام من الفرنسيين
"الأصليين" و أبناء المهاجرين.
وجاء ظهور "ديامس" بعد غياب ثلاث
سنوات و نصف عن الساحة الإعلامية في فرنسا، وكشفت في الحوار التلفزي رحلتها
مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين
الإسلام، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها
"طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع"، ومن تم راودها الفضول لإكتشاف الدين
الحنيف، قبل أن تفصح في ذات الحوار عن حياتها الجديدة حيث قالت أنها
"متزوجة منذ ما يزيد عن سنة، وهي أم منذ أشهر وتعيش حياة هادئة وممتعة".
هل تريد التعليق على التدوينة ؟