انتقل الى عفو الله تعالى مساء السبت لاعب حسنية أكادير لكرة القدم المرحوم جواد أقدار

 

انتقل الى عفو الله تعالى مساء  السبت لاعب حسنية أكادير لكرة القدم المرحوم جواد أقدار ، وذلك بسبب أزمة قلبية كانت وراء الموت المفاجئ للاعب بعد مغادرته لملعب الانبعاث إثر مشاركته في لقاء الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية التي جمعت بين الحسنية والنادي القنيطري ، وكان المرحوم قد
لعب قرابة عشر دقائق من الجولة الثانية بعد إقحامه من طرف مدرب الفريق .
وحسب بعض المعلومات فقد كان المرحوم جواد أقدار آخر من غادر مستودع ملابس الفريق بملعب الانبعاث بعد الإنتهاء من الاستحمام إثر نهاية المقابلة ليستقل سيارة أجرة بشارع الحسن الثاني رفقة عميد الفريق عز الدين حيسا نحو الفندق الذي أقام فيه الفريق استعدادا لهذه المقابلة من أجل أخد سيارته المركونة بموقف السيارات التابع للفندق بشارع محمد الخامس قبالة المخيم البلدي بأكادير ،وبعد وصولهما الى موقف السيارات بالفندق امتطى المرحوم رفقة حيسا سيارته الخاصة وقادها بشكل عادي جدا على طول شارع محمد الخامس الى غاية اقترابه من ملتقى الطرق" القامرة " بمدخل مدينة أكادير حيث لاحظ حيسا عدم توقف المرحوم بالضوء الأح

مر بالرغم من إشتعاله ليلاحظ أن المرحوم لم يكن عاديا ويبدو شاردا وهو مادفع بعز الدين حيسا الى إمساك المقود بسرعة ليركن السيارة جنب الطوار مستعملا الفرامل اليدوية وذلك في حدود الساعة العاشرة و25 دقيقة من ليلة يوم أمس السبت ، ليقوم بعد ذلك بإخبار مسيري الفريق لينقل المرحوم على وجه الاستعجال الى مصحة خصوصية حيث حاول الدكتور محمد بيزران والطاقم الطبي بالمصحة إسعافه غير أن المرحوم أسلم الروح الى باريها بعد وصوله للمصحة بوقت قصير جدا بالرغم من كل المحاولات الطبية الاسعافية .

 جواد أقدار من مواليد يوم 9 شتنبر 1984 بخريبكة متزوج وهو كبير الأسرة المقيمة بخريبكة والتي يعود أصلها الى منطقة إماسيين ضواحي سكورة باقليم ورزازات ، في مساره الرياضي لعب لعدة منتخبات وطنية من فئة الفتيان والشبان كما استدعي في مناسبات لتعزيز النخبة الوطنية للكبار ، ولعب أيضا لأندية أولمبيك خريبكة والجيش الملكي بالإضافة الى تجربة بدول الخليج .

رحم الله الفقيد جواد أقدار واسكنه فسيح الجنان ، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم دريم  سوس سبور بأحر التعازي وأصدق المواسات الى أسرته الصغيرة والى نادي حسنية أكادير من لاعبين ومسيرين وجمهور ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .